قال الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" إننا على أبواب مرحلة أكثر خطورة من العدوان الإسرائيلي على شعبنا تشمل هذه المرة اجتياحا واسعا لرفح وتوسيع دائرة المجازر الإسرائيلية في الضفة كما حصل في مخيم نور شمس بطولكرم، وما جملة المواقف الأمريكية المناهضة لوقف حرب الابادة هذه والفيتو الأمريكي ضد قبول عضوية فلسطين الكاملة في الأمم المتحدة وحزمة المساعدات الأمريكية الجديدة لإسرائيل إلا بمثابة ضوء أخضر من واشنطن لتل أبيب بذلك. وأكد الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" أن هذا يستدعي خطة استراتيجية سياسية وكفاحية فلسطينية جديدة تكون بمستوى هذه المخاطر والتحديات والمطلوب عقد اجتماع عاجل للأمناء العامين لكل الفصائل، بما فيها حركتا حماس والجهاد الاسلامي، وعلى الأخ الرئيس أبو مازن توجيه دعوة فورية لعقد هذا الاجتماع من أجل بلورة هذه الخطة وتوحيد الصف الفلسطيني واستنهاض الامكانات الفلسطينية لمواجهة تلك المخاطر والتحديات. وختم "فدا": إن أي تأخير بعقد هذا الاجتماع غير مبرر وغير مقبول ولن يستفيد منه إلا الاسرائيلي وشريكه الأمريكي في العدوان.
كتبه أمين سر المكتب السياسي لـ فدا الرفيق مصطفى بشارات تلخيص: الفضل في حجم التطورات الهائلة التي تحققها الصين في كل المجالات تعود لنظام حكم قوي، ومنصف، وعصري، وشفاف، لكنه في نفس الوقت مرن، يستجيب للمتغيرات ويأخذها بالحسبان، ويجري المراجعات والمحاسبات اللازمة دون أن يتردد أو ينتابه مرض الشعور بالعظمة أو يضيع البوصلة القيمية التي تحكم مسيرة عمله، وهذا النظام هو نظام الحزب الشيوعي الصيني الذي يستطيع أن يفاخر بنظام الحكم الذي يتبعه. قبل حوالي 5 سنوات، تحديدا بتاريخ 20/11/2017، نشرت مقالا تحت عنوان "قطرة في بحر الصين" تحدثت فيه عن الانطباعات التي خرجت بها حول هذا البلد بعد زيارتين له: الأولى عام 2010 والثانية عام 2016، وها أنذا أحظى بزيارة ثالثة إلى الصين، بدأت يوم 8 تموز 2023 وانتهت يوم 18 من الشهر ذاته، شاركت خلالها في أعمال الدورة الرابعة لمؤتمر الحوار بين الحزب الشيوعي الصيني وأحزاب الدول العربية، وتأكد لي بعدها أن ما نعرفه عن هذا البلد لا يتعدى فعلا "قطرة في بحر الصين"، وأنني كنت على حق حين اخترت الوصف الأخير عنوانا لمقالي المشار إليه. التعرف إلى الصين عن كثب بحاجة لزيارات عدة خلاصة ما أريد التأكيد عليه، ولن تواجهوا عناء في اكتشافه، أن الادعاء بمعرفة الصين، بعد زيارة أو زيارتين أو أكثر، لا يعدو كونه وَهْمَاً، ...